يعّد مستشفى الكفيل التخصصي، واحدا من أهم الصروح الطبية والصحية الرائدة على مستوى العراق، إن لم نقل على مستوى المنطقة، وهو مستشفى تخصصي تابع للعتبة العباسية المقدسة، نُفّذ وصمم من قبل شركتي "ارخميدس الهندسية الهندية" و "مجموعة شركات البلداوي"، بسعة (200) سرير ولأكثر من (20) اختصاص، وقد شُّيد على أرض مساحتها حوالي (10،000م2)، خصّصت منها (5،000 م2) لبناء المستشفى و(5،000 م2) أخرى للخدمات الخارجية ويتألّف البناء من ستّة طوابق (تحت الأرضي – سرداب -، أرضي، أربعة طوابق علوية) شكّلت بأجمعها البناية الرئيسية للمستشفى.
ويهدف المستشفى الى تشخيص وعلاج الحالات التي يصعب علاجها حالياً داخل البلد والتي تستدعي سفر المريض إلى الخارج وما يرافقه من معاناة وتكاليف مالية وفي بعض الأحيان فشل العلاج، وذلك من خلال تجميع الحالات الصعبة وتشخيص نوعية العلاج والعملية التي يحتاجها، وهذا الدور يقوم به الأطبّاء من الداخل وفي بعض الأحيان من خلال الاتّصال والاستشارة مع أطبّاء اختصاص من الخارج.
كما يقوم المستشفى بتصنيف وترتيب جداول الأطبّاء سواءً من العراقيّين أو الأجانب الذين سيُسْتَقدمون من الخارج والذين يستطيعون علاج هذه الحالات المستعصية وتذليل الصعوبات التي تواجه استقدام هذه الكوادر الطبية المتقدّمة، ناهيك عن تدريب الأطبّاء العراقيّين داخل البلد من خلال المعايشة مع هذه الكوادر المتقدّمة على كيفية تشخيص وعلاج الحالات المرضية والتدريب على الأجهزة الحديثة المتوفّرة في المستشفى للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في قادم الأيّام، فضلا عن وضع جداول اقتصادية للمستشفى وحسب ما ترتأيه إدارة العتبة العباسية المقدّسة كمستشفى مدعوم أو عن طريق التمويل الذاتي أو الاستثمار للوصول إلى أقلّ تكلفةٍ لعلاج المريض.
كما يسعى المستشفى الى الاتّصال بالمؤسّسات العالمية والجامعات التي تعنى بأساليب الأداة الحديثة وتوظيفها لخدمة المستشفى والعمل على الرقيّ بإدارتها، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة الصحّة حول إمكانيّة الحصول على بعض الدعم لتحقيق هذه الأهداف، مثل الحصول على العقود مع المؤسّسات الحكومية لعلاج الحالات التي ترسلها المؤسّسات حالياً إلى خارج العراق لغرض العلاج.وثمة هدف أخر للمستشفى، الا وهو تفعيل نظام الضمان الصحّي من خلال الانفتاح على الجهات الرسمية وغير الرسمية.
ويمتاز هذا المشفى بجملة موائز، منها: كوادره الطبية الماهرة وذلك من خلال اعتماده على استضافة خيرة الأطباء في العالم، ناهيك عن مائز الحداثة في الأجهزة الطبية والفخامة في التصميم العمراني، وكتحصيل حاصل، نوعية الخدمة الطبية فيه.
وقد اختبر هذا المستشفى ضمن أفضل ثلاثة مستشفيات مستقبلية في الشرق الأوسط من قائمة تعدت الـ (100) مستشفى، حسب تصنيف فورما التخصصي.
وجاءت فكرة انشاء هذا المستشفى كنتيجة طبيعية لتدهور الواقع الصحي والطبي في العراق، سيما الحكومي منه، وهو ما أختصر المسافات على الكثير من المرضى العازمين على السفر خارج العراق بحثا عن مستشفيات وأطباء أكثر تقدما ومواكبة للتطور في المجال الطبي والعلاجي.
وحصل هذا المستشفى على موافقة الاعتمادية من قبل شركة (CAL) الوكيل العام بالعالم لنظام (الأيزو) العالمي لبناء القرارات والمؤسسات باعتماد المعايير الدولية، وكما يلي:
اعتمادية في معايير الإدارة تحت الرقم (ISO (19001)2015/ Quality management system .
اعتمادية إدارة رضى المريض تحت الرقم ISO/FDIS (10002)2014 / Customer satisfaction. .
اعتمادية متطلبات المختبرات الطبية تحت الرقم ISO (15189) .