نستبين الحدث، نفتش عن حقيقته، نرقم ونكمم ونحلل مخرجاته... الحدث أولاً بأول
اتصل بنا خريطة الموقع من نحن رأيك يهمنا شارك الموقع
أدوات تفاعلية


الصناعة والطاقة
الكبريت
منذ القدم وجد الكبريت (Sulfur) في الطبيعة على صورة حرة طليقة ومتبلورة، وقد استخدمه المصريون القدماء في تبيض الأقمشة وفي صناعات أخرى وذلك من حوالي 2000 سنة ق.م، ثم استخدمه الصينيون في صناعة مسحوق البارود، فضلا عن استخدامه في انتاج حامض الكبريتيك (زيت الزاج) من قبل الكيميائيون العرب، وقد عرف الكبريت في السابق باسم (الحجر المتفجر)، وذلك بسبب قابليته للإشعال؛ وهو ما دفع الكيميائيون القدامى لاستخدامه كأساس في عمليات الحرق، كما يوجد الكبريت أيضا بشكل ممزوج مع النفط الغازي (غير حر) وهو ما يُلوم فصله عن غاز(H2S)، بغية الاستفادة منه.والكبريت عنصر كيميائي لا فلزي، شديد الاشتعال، هش، لا ينحل في الماء، عديم الطعم والرائحة، ذو لهب أزرق، رمزه الكيميائي (S) وعدده الذري (16) ووزنه الذري (32.064)، ونقطة انصهاره عند (115.2 °C)، وعدد الإلكترونات في كل غلاف من اغلفته (2,8,6) ولونه أصفر فاتح، ويوجد في الطبيعة بشكل خام.
ويكثر الكبريت في المناطق البركانية، ويشكّل ما يقارب (3 %) من كتلة الأرض وفقا لموقع كيمي كول، وهي كميةٌ كافيةٌ لخلق قمرين إضافيين.
من جهة أخرى، فأن البحار والمحيطات هي الأخرى غنية بالكبريت، حيث يوجد بحوالي (0.09 %) على هيئة كبريتات، ويحتوي الفحم الحجري على حوالي (1ـ 1.5%) من الكبريت.
وقد اكتشف المهندس الكيميائي الأمريكي هرمان فراش من خلال مختبره بأن هنالك إمكانية لصهر الكبريت وهو في باطن الأرض وذلك بوساطة بخار مسخن لأكثر من درجة حرارة غليان الماء.          
ويعتبر ثالث أكبر معدن في جسم الانسان، حيث يوجد في كل خلية حية من خلايا الإنسان، وهو ما يحتم عليه إدامة وجوده من خلال تناول بعض الأغذية التي تتضمنه.
2019-07-02

الكبريـــــــــــــت



الحقوق محفوظة لمركز الكفيل للمعلومات و الدراسات الاحصائية