يخطفنا مؤلف كتاب "عن الأدب" الى رحلة تتسم بالإثارة والمتعة والتسلية! فهي تبدأ من عهد الفيلسوف اليوناني أفلاطون وتستمر في الاثارة والتشويق.
يحاول ميلر للتأكيد على إن التطور الحالي الذي سيطر على العالم العصري، سيبقى محتاج للأدب، وسيظل الأدب معه مستمر أبدا ودائما، ما دام هنالك مؤلفون كبار يستطيعون التجديد في أفكارهم الأدبية.
وقد طرح ميلر مجموعة من الأسئلة في كتابه "عن الادب" بأسلوب جميل وبسيط يعكس شغف وحب مؤلفه الشديد بموضوعه وسعة أفقه وإلمامه المحمود بتاريخ الأدب، ومن هذه الأسئلة:ما نوع الأدب الذي يتوجب علينا قراءته؟ ماهية الأدب السيئ؟ وما إذا كان للأدب مستقبل في عصر العولمة الرقمي؟ ولكن... ما الأدب الجديد؟ ولماذا ينبغي علينا أن نقرأ الأدب؟ وهل الكتاب المقدس يعتبر عملا أدبيا؟ وهل الأدب عنيف بطبيعته؟ وما طبيعة العوالم المختلفة التي تفتح الأعمال الأدبية أبوابها أمامنا؟