يهدف هذا المعجم ويسعى جاهدا الى تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة والشوائب الدارجة، وقد تبنت كاتبته تقسيمه الى أربعة أقسام: كان الأول منها بعنوان بـ (الأخطاء والتجاوزات اللغوية الشائعة) التي تتردد على أفواه الصحافيين والإعلاميين وأهل التربية والفكر والسياسة، وتتالى باستمرار في وسائل الاتصال المرئية والمسموعة والمقروءة، تم تصويبها وتصحيحها، مع بعض الشرح والتعليل والإيضاح، ملتزمة في إثبات الخطأ والسداد بما ورد في المعاجم العربية القديمة والحديثة، وقد رتبت الأخطاء بحسب ترتيب المعاجم الحديثة، وفق الجذر، ليتيسر الرجوع إليها.في حين عنون القسم الثاني منه بـ (مفردات شائعة على السنة العامة) وهو خاص بالمفردات التي تستخدمها العامة في الحياة اليومية، وذلك للفت النظر إلى الطريقة التي تحرف بها بعض الكلام الفصيح، بتغيير مواضع بعض الحروف، أو بإبدال حروف بحروف أخرى، أو باستخدام ألفاظ دخيلة، مع الإشارة إلى الكلمة الفصيحة الملائمة للمعنى المراد.
أما القسم الثالث فكان بعنوان بـ (بعض الالفاظ الدخيلة والمعربة)، ولا سيما الألفاظ التي خرجت من التداول اليومي وأصبحت مهجورة، والألفاظ التي يعلم كثيرون أنها دخيلة على العربية، مثل "تلفزيون" و"راديو"، ونحوهما.في وقت عنون القسم الرابع وأختص بـ (أبواب تصريف الأفعال الأكثر استخداما)، وقد أورد بعض الأفعال، التي يكثر استخدامها، وضبطها بالشكل التام، بوضع الحركات على حروفها، بسبب كثرة الأخطاء اللفظية التي يقع فيها الناطقون بالعربية، ولا سيما في حركة عين الماضي، وعين المضارع، وقد جرت العادة على ضمها، حيث يجب فتحها أو كسرها.